أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "ارتفاع حصيلة الضّحايا والجرحى نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السّابع من تشرين الأوّل الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10966 قتيلًا وأكثر من 28500 جريح".
وأوضحت، في تقريرها اليومي، أنّ "من بين الضّحايا 4412 طفلًا، 2918 سيّدة، و667 مسنًّا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2650 مواطنًا، بينهم أكثر من 1400 طفل"، مشيرةً إلى "توقُّف 18 مستشفى من أصل 35 تضمّ مرافق للمرضى الدّاخليّين عن العمل، كما تمّ إغلاق 71 بالمئة من جميع مرافق الرّعاية الأوّليّة في جميع أنحاء غزة، بسبب الأضرار أو نقص الوقود".
ولفتت الوزارة إلى أنّ "الأطبّاء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليّات الجراحيّة دون تخدير، وعمليّات بتر الأطراف، وبمن في ذلك أولئك الّذين أُصيبوا نتيجة القصف والنّساء اللّواتي يلدن بعمليّات قيصريّة"، كاشفةً أنّ "117 ألف نازح إلى جانب الطّواقم الطبيّة والصحيّة وآلاف المرضى، يقيمون في المرافق الصحيّة".
وذكرت أنّ "هناك 1,5 ملايين مواطن نزحوا في غزة داخليًّا، ما يعادل أكثر من 70% من سكان القطاع، حيث يعيش نحو 690400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصّصًا لوكالة الأونروا. كما يقيم 121750 مواطنًا في المستشفيات والكنائس والمباني العامّة الأخرى، ونحو 99150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا. ويقيم النّازحون المتبقّون الّذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة".